يناير 27, 2023 - 2:40 م

279

اكد تقرير لموقع ميدويس الامريكي ان ، الكثير من الاكاديميين واصحاب الاقلام الحرة في الولايات المتحدة فقدوا وظائفهم بسبب انتقادهم لوحشية الكيان الاسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين .

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المركز الخبري الوطني / ان ” المهن الأكاديمية لنقاد وحشية إسرائيل لا تزال تتعرض للتهديد باستمرار وآخر حالة هي الدكتورة لارا شيهي من جامعة جورج واشنطن التي فصلت من وظيفتها بسبب انتقادها لجرائم جيش الاحتلال الاسرائيلي”.

واضاف أن ” الاستاذ السابق في الجامعة دوغلاس المندوف اعترف انه رفض زمالة منظمة هيومن رايتس ووتش بسبب التحيز الموالي لاسرائيل ، كما كشف عن صلات طويلة الامد بين الجامعة بالمجمع الصناعي العسكري والعديد من المانحين المؤيدين لإسرائيل”.

وبين التقرير ان ” الكثير من الاكاديميين وناشطي حقوق الانسان انتقدوا هيمنة اللوبي الصهيوني على التعليم في الولايات المتحدة وعلى حرية التعبير والحرية الاكاديمية وانه لايجب تشويه او ايقاف او اجبار الاكاديميين على الصمت بشأن القضايا التي تتعلق بانتهاكات الكيان الاسرائيلي تجاه حقوق الانسان والقانون الدولي “.

واشار التقرير الى أن ”  حملات التشهير ضد الأكاديميين مثل ليست جديدة ، لكن الأدوات قد تغيرت فمنذ عام 2019 ، وقع الرئيس السابق دونالد ترامب على أمر تنفيذي يفرض على الوكالات الفيدرالية النظر في التعريف المثير للجدل لمعاداة السامية أثناء تطبيق متطلبات الحقوق المدنية. هذا التعريف غارق في الجدل لأنه يمكن استخدامه كوسيلة لقمع الانتقادات لإسرائيل وسياساتها. ويتضمن “أمثلة معاصرة لمعاداة السامية” وبعضها يتعامل على وجه التحديد مع الدولة ، ويطمس الخط الفاصل بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية”