أغسطس 11, 2022 - 7:38 م

46

يبدوا ان البعض نسي او تناسى الإنجازات التي حققها القائد العسكري والامني السيد عثمان الغانمي على مدى سنوات فقد امتزج عرق جبين نزاهته بتراب المعارك.
وقد لاحظت ومن يوم أمس ان هناك حديث وكتابات لا تستند الى شيء قانوني حول تعيين قائد شرطة محافظة المثنى، من بينهم عدد من شيوخ عشائر المحافظة وكذلك نواب المحافظة، ويبدو ان هذه المطالبات تريد أن تحتكر المنصب الى شخص من ابناء المحافظة حصراً وهذا الموضوع غير صحيح فإن العسكر يجب أن يكون على إستعداد لخدمة تراب هذا الوطن وليس تراب محافظة او سطح منزله، حيث أثبتت التجارب ان القادة الضباط عندما يعملوا خارج مناطق سكناهم يكونون بعيدين عن الضغوط العشائر او الأقرباء او المناطقية.
دعوا السيد الغانمي يعمل فهو اعرف بما ينفع الأمن في محافظة المثنى، كما فعلها في محافظات أخرى، والسؤال الأهم للسادة نواب المحافظة هل تدخل وزير الداخلية بعملكم حتى تحاولون التاثير على قراراته التي جربها الجميع فلن يكون بها تراجع ابدا، ومن الواجب عليكم انتم وشيوخ العشائر دعم القائد الجديد والتجربة خير برهان.
كفانا محسوبيات كفانا تقديم مصالحنا الشخصية على مصلحة الوطن…
العراق يستحق أن نكون على قدر المسؤولية.. وأعملوا ان المثنى لبست حلة جيدة ستكون خيمة للجميع.

القانوني
احمد طعمة